التداوي بين الاستحباب والوجوب

سؤال: عمن أصيب بمرض أدى إلى غيبوبته، فلما أفاق منها رغب ذووه

مداواته، خشية أصابته وتعرضه للغيبوبة مرة أخرى، فأبى وقال: إنه يفضل
عدم مداواته لما في ذلك من التوكل على الله.
كثرت - ربما في الوقت الحاضر - حالات الغيبوبة بسبب كثرة حوادث
السيارات، وأنواع أخرى من الأمراض. وهذه الغيبوبة قد تطول بسبب المداواة
بالتقنية الطبية المعاصرة: كحالات الإنعاش والتنفس الصناعي، ونحو ذلك
مما يرغبه ذوو المريض، أملً أن تكون لمريضهم بقية باقية من العمر، وقد
يخشى المريض أن تطول غيبوبته، فلا يرغب في استعمال التقنية الطبية،
التي قد تطيلها.

ملف PDF