اليمين التي يبرأ بها المطلوب، هي اليمين بالله، وإن كان الحالف كافرًا

وجملته، أن اليمين المشروعة في الحقوق التي يبرأ بها المطلوب، هي
اليمين بالله تعالى. في قول عامة أهل العلم، إلا أن مالكًا أحب أن يحلف
بالله الذي لا إله إلا هو، وإن استحلف حاكم بالله، أجزأ. قال ابن المنذر:
هذا أحب إلي؛َّ لأن ابن عباس روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استحلف رجلً،
رواه أبو داود. .» فقال له: قل: والله الذي لا إله إلا هو، ماله عندك شيء
وفي حديث عمر، حين حلف لأبي، قال: والله الذي لا إله إلا هو، إن النخل
لنخلي، وما لأبي فيها شيء.

ملف PDF